يعد المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، جهة طبية أكاديمية والمستشفى الوحيد لعلاج السرطان في دولة قطر. يُعنى هذا المركز التابع لمؤسسة حمد الطبية، برعاية مرضى السرطان ممن هم بحاجة إلى العلاجات المستمرة مثل العلاج الكيميائي، والعلاج الاشعاعي، والعلاج الهرموني المناعي الموجّه. كما يتولى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان علاج اضطرابات الدم الحميدة والخبيثة، وتوفير الرعاية التلطيفية، وتسكين الألم وخدمة الكشف عن الجينات السرطانية التي تنطوي على خطورة عالية. هذا ويحرص المركز على توفير رعاية صحية آمنة وعالية الجودة بالإضافة إلى تبني أكثر الوسائل التكنولوجية تطوراً وأحدث المنهجيات بهدف تقديم خدمات علاجية ذات مستوى عالمي لمرضى السرطان. 

تشكل برامج التعليم والبحوث موضع اهتمام كبير للعاملين في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان حيث تترجم الجهود المبذولة على هذا الصعيد إلى تحسينات في الرعاية المقدمة للمرضى. وقد حاز المركز على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة منذ العام 2011، كما ونصت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر والتي تم إطلاقها في عام 2011 على عدد من التوصيات من أجل تحسين الرحلة العلاجية لمرضى السرطان. 

صُمّم برنامج زمالة علم الأورام بهدف تدريب الأطباء وتوفير الدعم لكل من الأطباء الزملاء على مستوى التعليم والبحوث الفردية وذلك من خلال الإرشاد والتوجيه، والفرص العلمية المتميزة. 

أبرز المعالم

  • حاز برنامج الزمالة التدريبي على اعتماد الذراع الدولي للمجلس الأمريكي لاعتماد برامج التعليم الطبي العالي  ACGME-1  وهو يلائم احتياجات الأشخاص الراغبين في شق مسارهم المهني في حقل الطب الأكاديمي.
  • يرمي البرنامج إلى تخريج أخصائيين كفؤين في طب الأورام قادرين على شغل منصب استشاري في اختصاصهم الفرعي. 
  • يتعين على الزميل أن يكتسب معرفة عملية في الأسس النظرية التي يقوم عليها الاختصاص الفرعي، بما في ذلك ركائز العلوم والبحوث الطبية الأساسية.
  • يتعين على الزميل أن يتحلى بالمعارف، والمهارات والسلوكيات المطلوبة لضمان توفير خدمات ورعاية فعالة ومتمحورة حول المريض إلى مجموعة متنوعة من السكان. 
  • ينبغي أن يقترن ذلك بدرجة عالية من الكفاءة الاكلينيكية تمكّنه من فحص وعلاج المرضى المصابين بأنواع مختلفة من أمراض الدم والأورام.  
  • يتعين عليه أيضاً أن يكون على بينة من المضاعفات الحادة والطويلة الأمد للأمراض السرطانية وعلاجاتها، والرعاية الداعمة والتلطيفية.
  • يتعين على الزميل تطوير قدراته للعمل بصفة استشاري في بيئات رعاية المرضى الداخليين والخارجيين  وكعضو في فريق متعدد الاختصاصات.
  • تعدّ الخبرة في مجال التواصل والوسائل التشخيصية ذات الصلة والمهارات التقنية من المتطلبات الأساسية، إلى جانب مهارات جمع وتفسير البيانات وصنع القرارات. 
  • ينبغي على الطبيب المتخرج أن يتمكن من التعامل مع القضايا المرتبطة بالنوع، والسن، والثقافة، والعرق والأخلاقيات بطريقة مهنية، وذلك في كافة جوانب اختصاصه. 
يمتد برنامج الزمالة على فترة ثلاث سنوات ويوفر للأطباء الزملاء فرصة المشاركة في مناوبات متنوعة
  • مناوبة خدمات المرضى الداخليين المصممة والمعدة بما يتيح إدارة العديد من أمراض الدم والأورام. 
  • مناوبة خدمات المرضى الخارجيين تتيح للأطباء الزملاء الاطلاع على مجموعة واسعة من الأورام الصلبة في إطار الخدمات الموفرة ضمن الاختصاصات الفرعية. 
  • حضور مجموعة واسعة من اجتماعات الأورام المتعددة الاختصاصات.  
  • المناوبات الإلزامية الأخرى بما فيها شهر في قسم الرعاية التلطيفية لأمراض الأورام وشهر في العلاج الإشعاعي. فضلاً عن مناوبة لمدة شهرين في قسم أمراض الدم وغيرها من المناوبات الاختيارية التي تتم المشاركة فيها وفقاً لما يرتئيه الطبيب الزميل ومدير البرنامج  والتي يمكن خلالها تخصيص المزيد من الوقت في العمل السريري أو البحثي. 
  • الأنشطة التعليمية التي يتم تنظيمها بصورة غير رسمية أو في إطار برامج الاجتماعات المنعقدة بما فيها اجتماعات التقارير الصباحية اليومية، الدورات التدريبية العلمية، اجتماعات مراجعة حالات المرضى، نادي المجلة، المؤتمرات البحثية، اجتماعات الأورام، مؤتمرات الأورام والمحاضرات الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، يُشجّع الأطباء الزملاء على حضور مؤتمرات الطب الباطني العام والجلسات العلمية الموسعة والندوات حول الأمراض والوفيات ونوادي المجلة. 
  • النشاط العلمي مطلوب كجزء من البرنامج التدريبي. يتعين على جميع الزملاء اختيار مشروع بحثي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من برنامج الزمالة وسيتم منحهم الوقت لإتمام هذه المشاريع خلال فترة الثلاث سنوات التي يستغرقها البرنامج. 

ما تتوقعه هيئة التدريس من الأطباء الزملاء


تلتزم هيئة التدريس بالعلوم الأساسية والبحوث السريرية والتعليم والرعاية الطبية الرفيعة المستوى. ويُتوقع من الزملاء المشاركة بفعالية في برنامج بحثي واحد أو أكثر في المختبر أو في العيادة.